احمد هاشم الحبوبي ـ ارض السواد

العراق ... دولة الكوليرا والشِقاق والنفاق احمد هاشم الحبوبي العراق بلد الكوليرا ·       وباء الكوليرا يضربُ كل محافظات دولة «العراق». ·       في المقابل، فإنَّ كلّ محافظات دولة «داعش» خالية من الكوليرا. ·       فلنتأملّ انحطاط الطبقة الفاسدة التي تحكمُ العراق الآن. ·       يا إلهي ... بما أننا عاجزون عن إزاحة حكومتنا الفاسدة، ولا نريد حكومة «داعش» ولا هي تريدنا، فإنني أبتهلُ إليك أنْ تهديَ حكومتنا كما هديْتَ حكومة «داعش». إنّك سميعٌ مُجيب.

أوروبا تفتح ذراعيْها لمُشَرَّدي «الحرب المقدسة» في الشرق الأوسط: الحمد لله الذي لمْ يُنْعمْ على الأوروبيين بنعمة الإسلام. على الأقل بَقِيَ مكان على وجهِ الأرض يَلْجأُ إليه المسلمون الهاربون مِنْ جَوْرِ إخوانهِم المسلمين.

إنّ كل رموز المعارضة العراقية قبل سنة 2003 كانوا «ثوّار فنادق» ليس إلاّ. و"البركة" بأمريكا، لا غيرها، التي أتاحت لهم الاستيلاء على السلطة.  وبما أنّ ثوّار فنادق أربيل وعمّان لا خير فيهم ولا راعي لهم، فنحن بانتظار القوّة التي ستعيد لنا «الدكتاتور المُنْقِذ» الذي سـ«يملأ الأرض قِسطاً وعَدْلاً بعدَ أنْ مُلِئت ظلماً وجوراً»، لنشهد أحداث حلقة جديدة من مسلسل «لعبة تبادل الكراسي» المُمِل.

دولُ الخليج والمغرب العربية لم تمنحْ ولو لاجئ عراقيّ أو سوري واحد حقَّ الإقامة على أراضيها. أقترحُ استصدار قرارٍ من مجلس الأمن الدولي يفرضُ على الدول أنْ تستقبلَ لاجئين بقدر ضعف عدد الإرهابيين والانتحاريين الذين يفدون منها إلى العراق وسوريا. عندها سيصبحُ العراقيون والسوريون أغلبية في السعودية وتونس.

اكتب حاضر ولا تكتب حاظر، فهناك فرق كبير في المعنى

اكتب بيض ولا تكتب بيظ

اكتب: إن شاء الله، ولا تكتب: انشاء الله

اكتب أسوأ ولا تكتب اسوء

اكتب شكرا ولا تكتب شكرن