الأحد، 12 فبراير 2017

رسالة إلى السيد علي السيستاني: في زمن التواصل .. الناس بحاجة لإمام يتواصل

كن شجاعاً يا سيد علي السيستاني واظهر إلى الناس! تحدّث معهم! ارشدهم!

أتمنى للسيد السيستاني دوام الصحّة وطول البقاء. ولكنّي:
أبتهلُ إلى الله أنْ يرزقنا بإمامٍ ناطقٍ يجهرُ برأيهِ ويساند الجماهير ويدعم مطالبهم المشروعة علناً.
أبتهلُ إلى الله أنْ يَمنَّ علينا بإمامٍ بَشَري يلتقي محبّيه ومريديه ويتحدّث إليهم مباشرة وبانتظام، لا عبر وسيط.
أبتهلُ إلى الله أن يكرمنا بإمامٍ مرئي، حاله حال أئمة الأديان والمذاهب الأخرى.

بصراحة .. ما عدتُ أطيقُ صمتَ السيستاني. 

السيد السيستاني .. الغائب الذي لا ينبغي أن يغيب


السيد السيستاني .. الغائب الذي لا ينبغي أن يغيب

السيستاني هو الغائب الأكبر عن مشهد العراق. محبوه ومريدوه يسطرون له الأعذار، إلاّ أن واقع الحال لا يبرر هذا الغياب المريب

البابا فرانسيس (إمام المسيحيين الكاثوليك)، الدالاي لاما (إمام البوذيين التبتيين)، السيد علي الخامنئي (إمام شيعة إيران)، السيد محمد حسين فضل الله (إمام شيعة لبنان)، شيخ الأزهر أحمد الطيب (إمام سُنّة مصر)، الأنبا تواضروس (إمام المسيحيين القبطيين الأرثودوكس). كل هؤلاء يشاركون جماهيرهم أفراحهم وأتراحهم، إلاّ السيد علي السيستاني الذي اختار اعتزال الناس والدنيا دون أي تبرير أو توضيح.
ولا أدري لماذا يتمسك السيستاني بتزعم المرجعية بعد أن استغنى وانقطع عن جماهيره ومريديه.


صدام حسين ومسعود برزاني .. من خلّف ما مات

المقدمة حين يدور حديث أو مقال يدور عن «أبو علي الشيباني» [ 1 ] عادة ما يبادر أحدهم بالاعتراض مستنكرا: ليش [= لماذا] لا تتحدث عن «أبو ثقب...