الجمعة، 16 يونيو 2017

العلم العراقي ومتلازمة الخطأ الاملائي


الدولة العراقية تخطئ في كل شيء، حتى في العلم العراقي
 الخطأ ممتد من سنة 1991، حين كتب الرئيس صدام حسين بخط يده عبارة: "الله أكبر". ولكنه أضاف من عنده همزة على أول اسم الجلالة. ولم يجرؤ أحد حينها على التنبيه أو حتى التلميح بهذا الخطأ. وبعد عام 2003، أعيدت كتابة العبارة بالخط الكوفي. وهذه المرّة رفعت الهمزتان؛ همزة "صدام حسين" وهمزة كلمة "أكبر"، فصارت "الله اكبر". وهناك طبعات للعلم تظهر فيها العبارة بهمزتين: "ألله أكبر".

ليس من اللائق أن يخطئ المرء في كتابة اسم ربه


في ظِلِّ هذه الأجواء الإيمانية الطاغية، أودّ التذكير بأنّ اسم الجلالة هو الله، وقد كُتِبَ بهذه الصيغة 1746 مرّة في القرآن الكريم. كما في سورة العنكبوت – الآية 45:  
«اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللّه أَكْبَر وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».

لذلك، ليس من اللائق أنْ يخطئ المرء في كتابة اسم رَبّهِ، فيضيف همزة من عنده ويكتب «ألله»، أو يستبدل الهاء بتاء مربوطة ويكتب «اللة»، أو يرتكب الفاحشتين الإملائيَتيْن معاً.

صدام حسين ومسعود برزاني .. من خلّف ما مات

المقدمة حين يدور حديث أو مقال يدور عن «أبو علي الشيباني» [ 1 ] عادة ما يبادر أحدهم بالاعتراض مستنكرا: ليش [= لماذا] لا تتحدث عن «أبو ثقب...