مجرد سؤال |
اقرأ كتب التاريخ الإسلامي منذ فجر الإسلام ولا
أجد غير أخبار الغدر والغزو والذبح والسلب والسبي. وحين استفضع ذلك، يردّ عليَّ
المُجيب الآلي: إن ذلك لا يمثّلُ «الإسلام الحقيقي».
وأتلَفَتُ
الآن يميناً وشمالاً، فلا أجد المشهد مختلفاً عن ما قرأتهُ في كتب التاريخ. وحين
استنكر ذلك، يكررُ المُجيبُ الآلي نفس جملته الأزلية: هذا ليس هو «الإسلام الحقيقي»
وأنّ الإسلامَ منهم براء.
وهنا
أتساءل: على أي إسلام سيحاسبني الله يوم القيامة؛ على الإسلام الذي قرأتُ
أخباره وشهدته، أم على «الإسلام الحقيقي» الذي لم يشهده الذين من قبلي،
والذي سأموتُ دون أن أشهده أنا أيضا؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق