احمد هاشم الحبوبي |
يُلْقي
اسلاميو الطبقة الحاكمة في العراق بكامل ثقلهم من اجل سحب التأييد الجماهيري العارم
لقوى التغيير الصاعدة التي لا تنتمي إلى التنظيمات الكلاسيكية، فهي لا اسلامية ولا
بعثية ولا شيوعية، إنها انتفاضة الطبقتيْن الوسطى والفقيرة، اللتين سحقتهما الأحزاب
المتنفذة سواء باستخدام الخطاب الديني الإقصائي وباستخدام سياسة التجويع.
لقد
استخدم السيد مقتدى الصدر نفس الثنائية
(ثنائية الإسلامي والعلماني) في بيانه الذي وجهه للمتظاهرين: «لدي بعض التعليمات والتوجيهات
العامة للمتظاهرين العلمانيين والإسلاميين بل العراقيين عامة بلا فرق بينهم ماداموا
مطالبين بحقوقهم المشروعة بطرق سلمية مشروعة». لكنه عاد عن تصنيفه المذكور كما هو واضح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق