المشاركات

عرض المشاركات من 2012

اسفاف في جريدة المدى

صورة
تمثال الملك فيصل الاول، وتظهر في اعلى الصورة علم اخضر يرمز لراية ابي الثوار الامام الحسين. كِلا المكان والكيفية كانا غير مُوّفقيْن. وقد ادى نشر هذه الصورة الى اندلاع سجال محموم تبادل خلاله مئات العراقيين السباب والشتائم لم يوفروا  فيه الملك فيصل الاول والسيد محمد باقر الحكيم، الذي صادف وجود صورته في المشهد. يشهد البد اسفافا اعلاميا غير مسبوق، واخطر ما نواجهه الآن هو انغماس بعض اعلاميي البلد بتأجيج سعير الطائفية بشكل مباشر. وحيث أننا نعيش في بحبوحة من وسائل التواصل الاجتماعي؛ فإن هكذا اسهامات بائسة تنتشر كالنار في الهشيم عبر صفحات فيسبوك وتويتر والبريد الالكتروني، بعد أن يعبئها المشتركون بأحط الشتائم والتنابز الطائفي الذي لا يوفر رمزا، دينيا كان أو عاديا. وآخر اسفاف كان ما طلعت به علينا جريدة المدى الكردية بتاريخ 23-12-2012، حيث نشرت خبرا بعنوان « جهات مجهولة تشوّه تمثال الملك فيصل في بغداد وتخفي وجهه براية حسينية» جاء فيه: «فوجئ العراقيون يوم امس بصورة يتداولها مستخدمو فيسبوك، تظهر تمثال ملك العراق فيصل الاول، وقد ثبتت راية حسينية على رأسه بحبل طوق عينيه وأخ...

عادل عبد المهدي حسن المنتفجي

صورة
عادل عبد المهدي حسن المنتفجي اسـم النائب عادل عبد المهدي حسن ناصر المنتفجي محل الميلاد بغداد سنة الميلاد 1942 القوميــــــة عربي التحصيل الدراسي ·          بكالوريوس اقتصاد ـ بغداد ·          ماجستير علوم سياسية ـ فرنسا ·          ماجستير اقتصاد سياسي ـ فرنسا ·          اوضح الاستاذ عادل (في موقعه الشخصي) انه لم يحصل على شهادة الدكتوراه، فرغم انه اكمل دراسته العلمية، إلا انه لم يتمكن من مناقشة اطروحته بسبب ظروف سياسية منعته من ذلك. الـدورة الانتخابية 2006* 2010** اللجنة البرلمانية أختير نائبا اول لرئيس الجمهورية وعضوا في هيئة الرئاسة اختير نائبا لرئيس الجمهورية المحافظة التي مثلها ذي قار ذي قار عدد ناخبيه جرى الاقتراع وفقا لنظام القائمة المغلقة 30,473 ...

عالقون في حقل الالغام

صورة
احمد هاشم الحبوبي في لقاء لرئيس الوزراء نوري المالكي مع الإعلامي نبيل جاسم (فضائية السومرية الغرّاء)، اوضح الاول انه «لا يعرف يلعب وأنه مسؤول عن سيادة البلد». وأنا اؤمن تماما بما قاله رئيس الوزراء لعدة اسباب؛ فالوضع الدولي والإقليمي والمحلي لا يسمح بأي لعب أو عبث، فنحن اشبه ما نكون بفصيل مشاة عالق وسط حقل الغام، وليس امامنا سوى اختيار ممر للخروج بأقل الخسائر من حقل الالغام هذا.  منذ انسحاب قوات الاحتلال الأميركي ورئيس الوزراء مستمر بنكش اخطر الملفات، حيث بدأ بملف نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي (ادين وصدرت بحقه خمسة احكام بالإعدام). ولم يصدق احد أن تطفيش طارق الهاشمي من العراق سيمر بتلك السلاسة واليسر. وبالتوازي مع ملف الهاشمي، فـُتِحَ ملف إقليم كردستان؛ من النفط والمنافذ الحدودية وتمدد الإقليم إلى خارج حدوده إلى أن انتهى الأمر بتشكيل قيادة عمليات دجلة لتولي شؤون الأمن في المناطق المختلطة لردع الإقليم من التمدد خارج حدوده. ومازال الملف ملتهبا والأجواء ملبدة بمخاطر حدوث مواجهة بين الجيش الاتحادي والميليشيا الكردية. ولا أراني أجانِبُ الصواب بوصف القوات الكردية ب...

«فخري كريم» في الشبكة

صورة
احمد هاشم الحبوبي افنى فخري كريم عقودا من عمره في ميدان الصحافة والإعلام. وتكلل عمله بنجاح مادي كبير ظاهر للعيان، وإلا فمن اين له هذا الذي ينعم به.  وبما أنني لست بصدد كتابة سيرته الذاتية، فإنني سأذكر أهم محطاته الاعلامية والسياسية في عراق ما بعد 2003 الذي استفاد فخري كريم من فترة الضياع التي عانت منها بغداد بعد سقوط النظام وانهيار مؤسسات الدولة بالكامل، ومن المحاصصة العرقية والطائفية التي سمحت لأمراء الطوائف والمِلـَل أن يكلفوا اشخاصا ليتقلدوا ارفع المناصب، رغم أنهم ما كانوا يصلحون لقيادة عربة بحصان. فبعد ان وضع يده على ملف  «كوبونات النفط»، حقق فخري كريم سبقه الإعلامي الاول حين نشر على صفحات جريدة «المدى»، التي يمتلك امتيازها، قوائم بأسماء 266 شركة و شخصا ينتمون إلى 52 دولة، [ليس بالضرورة أن تكون الاسماء الواردة في القائمة كلها صحيحة]. حينها ذكرت «المدى» أن صدام حسين «حَوَّلَ عقود بيع النفط إلى أكبر عملية عرفها التاريخ المعاصر لشراء الذمم و الأقلام و تبديد ثروات الوطن». وبعد فترة قصيرة أعلن فخري كريم انه سينشر قائمة بأسماء  احزاب وأشخاص كانوا يعملون لحساب...

امبراطورية فخري كريم

صورة
احمد هاشم الحبوبي لن اتحدث عن ما يتداوله البعض عن فساد رافق مسيرة السيد فخري كريم طوال فترة عمله السياسي الطويلة التي تداخلت مع عمله الإعلامي والصحفي الذي بدأه بتأسيس دار «ابن الشعب»، فالتُهْمة تبقى مجرد تهمة طالما أنها لم تتعزز بقرينة جليّة أو حكم قضائي بات. وإن كان فخري كريم فاسدا فعلا؛ فهو فلم يخالف ما سار عليه اغلب اسلافه ومعاصريه من مشاهير الشرق الأوسط من اعلاميين وسياسيين، وعندها هو لن يعدو عن كونه فاسد بين الفاسدين. وعلى قاعدة «الاسلام يَجُبُّ ما قبله» التي حُرّفَت إلى «الثراء يجُبُّ ما قبله»، فحالما يصبح شخص ما ثريا في الشرق الأوسط؛ تُطـَهِّرُهُ ثَرْوَته تلقائيا من كل ادرانه  وترقـّيه إلى عالم آخر مليء بالروحانية والنقاء، يحصل كل هذا بغضِّ النظر عن ماضيه ومصادر ثروته، فالقيم غائبة، وأسواق النخاسة باتت تتاجر بالضمائر بعد أن كانت تتاجر ببني البشر. ما يهمّني هو «فخري كريم» بعد عام 2003. وهو العام الذي شَهِدَ تحوّل فخري كريم إلى رجل اعمال بارز ينشط في شتى المجالات، وسياسي بارز بات مستشارا مهما لرئيس الجمهورية جلال طالباني له دوره الفاعل في الأحداث السياسية المهمة ا...