سعدون جویر فرحان الدليمي

سعدون جویر فرحان الدليمي

اســم النائب	سعدون جویر فرحان معجل الدليمي
محل الميلاد	الانبار
سنة الميلاد	1954
القوميــــــة	عربي
التحصيل الدراسي	دكتوراه علم نفس
الـدورة الانتخابية	2010*
اللجنة البرلمانية	**
المحافظة التي مثلها	الانبار
عدد ناخبيه	7,199
القاسم الانتخابي	32,991
نسبة ناخبيه للقاسم الانتخابي	22%
التحالف النيابي	ائتلاف العراقية (قبلها ائتلاف وحدة العراق)***
الكيان السياسي	تحالف الوسط ـ ائتلاف وحدة العراق***
الموقع الشخصي	يمكن الاطلاع على سيرته في صفحته في موقع وزارة الثقافة، وأدناه الرابط: http://www.mocul.gov.iq/ar/index.php?name=Pages&op=page&pid=53
صفحة الفيسبوك
البريد الالكتروني
المناصب التي تقلدها	منذ 17/08/2011	وزير الدفاع وكالة في حكومة الرئيس نوري المالكي الثانية
	منذ 21/12/2010	وزير الثقافة في حكومة الرئيس نوري المالكي الثانية
	15/06/2006 ـ 20/05/2010	مستشار في مجلس الوزراء
	01/06/2005 ـ 03/06/2006	وزير الدفاع في حكومة الرئيس إبراهيم الجعفري
* استقال سعدون الدليمي من عضوية مجلس النواب بعد أن اختير وزيرا للثقافة في حكومة الرئيس نوري المالكي الثانية. ** تعاقب على مقعد سعدون الدليمي عدة نواب، وكما يلي: ·         استبدل سعدون الدليمي بخالد سليمان الفهداوي بتاريخ 25/12/2010. وقد استشهد خالد سليمان الفهداوي اثر اعتداء ارهابي في بغداد بتاريخ 28/08/2011. ·         استبدل خالد الفهداوي بعيفان سعدون العيساوي بتاريخ 20/09/2011. وقد استشهد اثر اعتداء ارهابي في الفلوجة بتاريخ 15/01/2013. ·         استبدل عيفان العيساوي  بثامر إبراهيم ظاهر بتاريخ 28/01/2013. *** تحالفات ائتلاف وحدة العراق هي كما يلي: ·         خاض ائتلاف وحدة العراق الانتخابات منفردا. ·         أعلن عن تحالف ائتلاف وحدة العراق مع جبهة التوافق العراقية [= الحزب الإسلامي العراقي] ضمن ما سميّ بـ «تحالف الوسط» بتاريخ 10/10/2010. ·         انضم تحالف الوسط لائتلاف العراقية بتاريخ 01/08/2011. المصدر: المفوضية العليا للانتخابات، مجلس النواب العراقي، Google Search. ملاحظة: تم اعتماد القاسم الانتخابي المثبت في قوائم مفوضية الانتخابات.

ثامر ابراهيم ظاهر

ثامر ابراهيم ظاهر

اســم النائب	ثامر إبراهيم ظاهر
محل الميلاد
سنة الميلاد
القوميــــــة	عربي
التحصيل الدراسي
الـدورة الانتخابية	2010* (منذ 28/01/2013)
اللجنة البرلمانية
المحافظة التي مثلها	الانبار
عدد ناخبيه	*
القاسم الانتخابي	32,991
نسبة ناخبيه للقاسم الانتخابي	*
التحالف النيابي	ائتلاف العراقية (قبلها ائتلاف وحدة العراق)**
الكيان السياسي	تحالف الوسط (قبلها ائتلاف وحدة العراق)**
الموقع الشخصي
صفحة الفيسبوك
البريد الالكتروني
المناصب التي تقلدها
* لم يدرج اسم النائب ثامر ابراهيم ضمن أسماء الفائزين في قوائم مفوضية الانتخابات. وقد حصل على مقعده النيابي كبديل عن النائب عيفان سعدون العيساوي الذي استشهد اثر اعتداء ارهابي بتاريخ 15/01/2013. لقد توالى هذا المقعد اربعة نواب: ·         سعدون الدليمي ـ استقال بعد أن اختير وزيرا للثقافة، واستبدل بخالد الفهداوي بتاريخ 25/12/2010. ·         خالد الفهداوي ـ استشهد اثر اعتداء ارهابي في بغداد بتاريخ 28/08/2011، واستبدل بعيفان العيساوي بتاريخ 20/09/2011. ·         عيفان سعدون العيساوي ـ استشهد اثر اعتداء ارهابي في الفلوجة بتاريخ 15/01/2013، واستبدل بثامر إبراهيم ظاهر بتاريخ 28/01/2013. ·         ثامر إبراهيم الهايس ـ أدى اليمين الدستوري بتاريخ 28/01/2013. ** تحالفات ائتلاف وحدة العراق هي كما يلي: ·         خاض ائتلاف وحدة العراق الانتخابات منفردا. ·         أعلن عن تحالف ائتلاف وحدة العراق مع جبهة التوافق العراقية [= الحزب الإسلامي العراقي] ضمن ما سميّ بـ «تحالف الوسط» بتاريخ 10/10/2010. ·         انضم تحالف الوسط لائتلاف العراقية بتاريخ 01/08/2011. المصدر: المفوضية العليا للانتخابات، مجلس النواب العراقي، Google Search. ملاحظة: تم اعتماد القاسم الانتخابي المثبت في قوائم مفوضية الانتخابات.

مظهر محمد صالح والقضاء الكسول

احمد هاشم الحبوبي

لا تشبه حالة مظهر محمد صالح، نائب محافظ البنك المركزي، كل من سبقوه أو عاصروه من المسؤولين الكبار الذين اتهموا بقضايا فساد، فهو المسؤول الكبير الوحيد الذي عاد بملء ارادته إلى البلد رغم علمه بصدور أمر القاء القبض عليه وهو خارج العراق، وذهب بنفسه إلى مركز الشرطة وسلم نفسه للسلطات.  ولولا انه وجد نفسه بريئا لما عاد إلى ارض الوطن، ولكان فعل كما فعل حازم الشعلان (وزير الدفاع الأسبق) وأيهم السامرائي (وزير الكهرباء الأسبق) وراضي الراضي (رئيس هيئة النزاهة الأسبق) وعبد الفلاح السوداني (وزير التجارة الأسبق) وعبد القادر العبيدي (وزير الدفاع السابق) الذين غادروا العراق هربا من العقاب.

أما لماذا لم ادرج محافظ البنك المركزي الهارب سنان الشبيبي ضمن أسماء الهاربين؛ فلأنـّه أعلن عبر وسائل الإعلام انه يخاف العودة إلى العراق خوفا من الضياع في غياهب السجون. وقد اثبتت الأيام صدق حدسه، فها هو زميله مظهر محمد صالح العائد بملء ارادته بقي حبيسا في السجن «دون تحقيق جدي» لأكثر من اربعين يوما حتى اطلق سراحه بكفالة.

إذا كان موظفا كبيرا كمظهر محمد صالح لا يحصل على تحقيق سريع ولا يستطيع الجهاز القضائي أن يؤمن له حقوقه المدنية الاساسية في أن «المتهم بريء حتى تثبت ادانته» وبالتالي ليس لأحد في الكون أن يسلب حريته دون مسوغ قانوني مشروع؛ كيف لنا أن نصدق أن هذا الجهاز سيضمن حق المواطن الاساسي في التنعم بالحرية.

إنّ فترة توقيف مظهر الطويلة لا تحسب أبدا لصالح الجهاز القضائي، فلا يمكن المحاجة بأن حالة مظهر تثبت أن لا احد فوق القانون، فهذا ادعاء باطل يتطلب منا أن نضع على الطاولة معاناة المعتقلين لفترة طويلة قد تمتد لسنوات دون أن يحقق معهم أو يعرضوا امام القضاء. إضافة لأولئك الذين صدرت اوامر قضائية بالإفراج عنهم دون أن تجد تلك الاوامر طريقها للتنفيذ.

لو كان لمُظْهِر «ظَهْراً» يستند عليه لما كان حاله هكذا، بل لكان حاله كحال الذين سُهـِّل لهم هروبهم وافلتوا من العقاب. فحين يتعلق الأمر بأحد المدعومين فإنّ القضاء العراقي يحاكي عدالة السماء، فعبد الفلاح اطلق سراحه رغم ما شاب اداءه من شبهات فساد اقتنع بها القضاء وحكم عليه  بالسجن لسبع سنوات، لكن بعد غادر الوطن. وكذلك الحال مع طارق الهاشمي؛ فرغم الادلة التي تدينه؛ فقد سمح له بمغادرة بغداد نحو اربيل التي لا تملك الحكومة المركزية أو السلطات القضائية أي سلطة أو تأثير عليها.

يجب أن نقر بأن قضاءنا كسول، حاله حال كل مؤسسات الدولة التي «تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل».

إذا ما تفهمنا انعدام الخدمات والأمن، لا ادري كيف ستبرر السلطات الثلاث سلب حقوقنا المدنية. إنّ المواطن العادي يمكن أن يترك ليتعفن في غياهب السجن بناءا على الشبهة دون أن يهتز للعدالة جفن.

تحية للأستاذ مظهر الذي «سنّ سُنـّة حسنة سيحصد أجرها وأجر من عمل بها» حين عاد إلى الوطن ليثبت براءته وعفته عن المال الحرام.